رسالة رئيس مجلس الإدارة

 

بدأت رحلتنا قبل 50 عامًا في Menemen، مع مشروع الشركة العائلية التي أسسها والدنا علاء الدين شاهين.

نظرًا لأن شركتنا كانت مشروعاً محلياً، فقد مثّلت كل رائد أعمال جديد، فقد نسب والدنا لقب العائلة أيضًا إلى أعمالنا.

كان والدي متحمسًا ومخلصًا وحالماً.

كل ما كان يطمح به هو أن تصبح شركة أحلامه في يوم من الأيام علامة تجارية وطنية.

لقد أظهر والدنا علاء الدين شاهين نموذجًا قويًا للقيادة في بداية عملنا ولسنوات عديدة في ظروف تنافسية محفوفة بالمخاطر.

لقد تعلّمنا بفضله أن نُفكر بشكل حالم وطموح، وأن نتعلّم قبل أن نتحلى بالشجاعة، وأن نخطط لتحقيق النجاح، وأن نضع أهدافًا لنصل إلى مكان ما، وأن نحلم بتحقيقها، وألا نخاف من منافسينا، وأن نحترمهم.

بعد سنوات، عندما تلقينا شارة القيادة من والدنا، أدركنا أنه مهما كان الحلم بالأمس، فإننا نعيش اليوم.

عملاؤنا أغلى ما لدينا، نعمل معهم ويثقون بنا.

وبفضل هذه الثروة الفريدة، التي نعمل على تنميتها أكثر كل يوم، فإن الجودة والثقة والرضا التي أنشأناها جعلتنا نتخطى أحلامنا.

هم أيضا كان لديهم أحلاماً كبيرة.

لقد سلموا العلم إلينا بعد تحقيق جزء كبير من أحلامهم.

بعد تولي هذه المسؤولية المهمة والهادفة، عملنا بجد لتحقيق الأهداف التي وضعها كبار عائلاتنا.

الآن لدينا أحلام وأهداف أكبر في انتظار تحقيقها.

لدينا إيمان راسخ بأننا سنحقق كل ذلك من خلال العمل الشغوف.

هدفنا الأكثر أهمية في هذه العملية ،هو زيادة ثقة موظفينا وأولئك الذين نعمل معهم.

لقد مرت خمسين سنة بسرعة.

اليوم، لدينا عملاء من جميع أنحاء العالم تربطنا بهم علاقة وثيقة.

لدينا منشأة إنتاج حديثة حيث يمكننا القيام بعملنا على مستوى عالٍ واستضافة ضيوفنا بشكل فعال.

إذا كنت تقوم بعملك بطريقة مخططة ومبرمجة ومحبة، فإنك حينها لا تفكّر في الوقت وهو يمضي على أي حال.

نحن نواصل تطوير مساعينا من خلال دفع جميع وسائلنا للأمام من أجل التغلب على الصعوبات، ومن خلال العمل الجاد، والاستثمار في أعمالنا وفريقنا.

قاد كبار عائلتنا رحلة مؤسسة Menemen Şahinler Makine على مدار 50 عامًا في صناعة الفخار في Menemen

وضعوا خلالها أحلامًا جديدة وجميلة ومنحونا دوراً بها.

لقد وضعوا أهدافًا مهمة وكبيرة.

اليوم نعيش أحلامهم.

اليوم يبلغ عمر وخبرة مؤسسة Menemen Şahinler Makine خمسين عاماً.

نصف قرن وقعها يسهل قولها على اللسان.

في حين كنا نحلم بأن نصبح علامة تجارية وطنية ذات يوم، وجدنا أنفسنا اليوم نعمل في جميع أنحاء العالم.

التغيير أمرٌ لابد منه.

ومن أجل مواكبة هذا التغيير، نواصل طريقنا من خلال التحسين

المستمر للتكنولوجيا والموارد البشرية لدينا. عندما ننظر إلى نهاية الخمسين عامًا، نرى أن لدينا قصة نجاح حقيقية يُقدرها الجميع.

اليوم، في عامنا الخمسين،

نجحنا في أن نصبح علامة تجارية مشهورة عالميًا من خلال تخطي حدود البلاد.

مع تحياتي واحترامي...

مصطفى شاهين

رئيس مجلس إدارة مؤسسة Menemen Şahinler Makine

cultureSettings.RegionId: 0 cultureSettings.LanguageCode: AR